نتيجة ابن "الديكتاتور" بشار الأسد في مسابقة للرياضيات تثير سخرية السوريين

صحيفة المرصد: يضم الأولمبياد مجموعة من الطلاب السوريين المتفوقين في المرحلة الثانوية، في مجالات العلوم والرياضيات والفيزياء وغيرها لكن دمشق لم تمرر مشاركة ابن "الديكتاتور" بشار الأسد في مسابقة “الأولمبياد العلمي السوري” وحصوله على المركز السابع في مسابقة الرياضيات، مرور الكرام في البلاد الغارقة في حرب أهلية مدمرة وما إن أعُلنت نتائج المسابقة حتى أثارت موجة عارمة من السخرية والتهكم صفحات السوريين المعارضين للنظام، متفاجئين من هذا “التقدم التاريخي، في نزاهة المسابقات السورية” وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على صفحته: “ربما هذه  من أهم إصلاحات آل الأسد، لا يعقل أن يتقدم أي سوري على عائلة الأسد”. في حين اعتبر أحد المؤيدين للنظام أن المسابقة “نزيهة جدا”، مشيدين بأهميتها في هذا الوقت التي تمر به البلاد وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، خبر تكريم وتتويج الفائزين العشرة الأولى في المنافسات النهائية للأولمبياد العلمي السوري في اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية وذلك في حفل فني بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق وأشارت سانا، إلى أن هذا التكريم جاء برعاية أسماء الأسد زوجة "الديكتاتور" بشار الأسد ولكنها اكتفت فقط بذكر أسماء الفائزين الأوائل الثلاث متجاهلين البقية ومن بينهم ابن "الديكتاتور" بشار الأسد والأولمبياد يضم مجموعة من الطلاب السوريين المتفوقين في المرحلة الثانوية، في مجالات العلوم والرياضيات والفيزياء وغيرها ويمنحهم قبولًا في الجامعات السورية، دون التقيد بأحكام القبول المحددة في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.